الأربعاء، 27 يناير 2010

موقف ابكانى


فى امتحان يوم الثلاثاء حدث امر ابكانى فى اللجنة منعوا لبس النقاب داخل الامتحان فجاء المراقب

وقال لفتاة منتقبة (اخلعى النقاب)

قالت لا

قال يابنى دى اوامر وقرارات وبعدين احنا مش هنبصلك بطريقة وحشة

فبكت وقالت كيف انزعه لا استطيع وانهمرت فى البكاء
فبكيت لبكائها
ورديت على المراقب وقلتله انت مش عرفت هويتها يبقى خلاص عاوز منها ايه

قالى ده قرار
قلت اسألك سؤال وجاوب عليه : هى اللى لابسه هى اللى تخلع ولا اللى خلعة هى الللى تلبس
مردش عليه ومشى وهو يردد وانا مالى دى اوامر وقرارات


حسبنا الله ونعم الوكيل قرارات مين هم مش خايفين من ربنا هيقولوا لربنا ايه يوم القيامة
مع العلم ان كان فبه واحدة امامنا مش عارفة هى مش سقعانة فى البرد ده من اللى هى لبساه

حسسسسسسسسسسسسسبنا الله ونعم الوكيل
تذكرت سيدنا عثمان فى يوم مقتله عندما هبت زوجته لتزود عنه فلكمها القتله لطمة ادمت وجهها وانخلع عنها حجابها فدعا عليهم سيدنا عثمان ان يعرضه الله للفتنة فكف بصر الرجل وراح يتخبط فى النساء حتى هرم واصبح يقول اصابتنى دعوة عثمان
والنقاب اذا كان فرض فقد اختارت ان ترتديه وان كان سنة فقد احتفظت بثوابها

اذكر منذ 10 سنوات تقريبا منعت فتاة من دخول كليتها بعد قرارها بارتداء الحجاب لان هذه الكلية خاصة دون غيرها كانت تشترط لدخولها
الجمال والاناقة فقام شباب الورديان واعترضوا وظلت بحجابها






السؤال اين نخوة الرجال ؟

اين الشهامة والرجولة؟


اين المعتصم؟
ام اصبحنا مثل هؤلاء؟





اللهم عجل الفرج لهذه الامة بالقائد الربانى القرآنى ... اللهم آمين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق